قالت سلطنة عمان، الجمعة، إن العنصرية تشكل تحديا لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة وفد السلطنة بالدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وقال الوفد إن "تواصل نزعات الكراهية والتعصب تزيد من إمكانية حرمان تمتع الأشخاص والشعوب بحقوقها في التنمية والرفاه لأسباب عرقية أو دينية، فتتأثر حقوقها عبر وصمها وإهانتها وعدم إدماجها أو عزلها".
وخص الوفد، كلامه بالحديث عن "ما يتعرض له المسلمون في كثير من الدول من معاملات تمييزية سواء ضد أشخاصهم أو ضد رموزهم الدينية واستفزازهم، مثل حرق نسخ من القرآن الكريم بذريعة حرية التعبير".
وأردف: "العنصرية تشكل تحديا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتُزعزع استقرار المجتمعات وتضعف الحكومات وتعوق فرص التنمية وتضرب التكامل بين الشعوب".
ونوه بـ"تجارب سلطنة عُمان في هذا المجال ومبادراتها العديدة"، مردفا أنها "نابعة من سياسة وتوجهات راسخة تقوم على دعم ثقافة التعايش ونشر التسامح بين الشعوب"، بحسب المصدر ذاته.
ومؤخرا، تعددت محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم في الدول الأوروبية، آخرها اليوم الجمعة، حيث أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق العلم التركي والقرآن الكريم، أمام سفارة أنقرة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.