استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي، الجمعة، استهدف سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، أثناء نقل جرحى للمناطق الجنوبية تمهيدا لنقلهم للعلاج بمصر.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، بجمع الشفاء الطبي: "سقط شهداء وجرحى (لم يحدد عددهم) في استهداف إسرائيلي لقافلة سيارات إسعاف كانت متجهة إلى الجنوب للوصول إلى معبر رفح البري".
وأضاف القدرة أن "قصفا إسرائيليا استهدف أيضا سيارات إسعاف في موقعين آخرين في شارع الرشيد الساحلي كانت تقل جرحى إلى الجنوب للوصول إلى معبر رفح البري لنقلهم إلى مصر".
وأفاد مراسل الأناضول، أن عدد من الشهداء والجرحى سقطوا جراء استهداف إسرائيلي أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وذكر المراسل أن طواقم الطبية كانت تنطلق بقافلة من الاسعافات تحمل مصابين لمناطق الجنوبية لقطاع غزة لعلاجهم بمصر، موضحا أن الاستهداف تسبب بأضرار واسعة بسيارات اسعاف تنقل المصابين.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الصحافي هيثم حرارة الذي استشهد في القصف الإسرائيلي الذي استهداف مدخل مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، تحريك قافلة من سيارات الإسعاف محملة بعدد كبير من الجرحى للتوجه بهم الى جنوب قطاع.
مجزرة الساحل
وأسفر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من النازحين، اليوم الجمعة، أثناء توجههم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، عن استشهاد 14 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في تصريح للصحافيين: "الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين المدنيين واستشهد 14 مواطناً من الأطفال والنساء".
وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع جثثاً منتشرة وسط شارع الرشيد الساحلي الممتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وتأتي هذه المجزرة في ظل طلب الاحتلال، أكثر من مرة، من سكان شمال قطاع غزة المغادرة باتجاه الجنوب، بينما تعرضت تجمعات نازحي الجنوب لقصف وحشي متكرر راح ضحيته المئات.
وقالت وزارة الصحة إنّ طيران الاحتلال ارتكب 16 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 196 شهيداً، ما يرفع عدد المجازر المرتكبة منذ بداية الحرب إلى 997 مجزرة.
وأضافت أن حصيلة شهداء العدوان وصلت إلى 9257 شهيداً بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، والجرحى إلى 23516 جريحاً.
ويواصل الاحتلال منذ قرابة الشهر قطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء عن الغزيين، ما أدى إلى وصول القطاع إلى مرحلة قريبة من المجاعة في ظل تدهور صحي غير مسبوق.
