كشف القاضي المصري أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، عن تفاصيل جديدة حول جريمته خلال تحقيقات النيابة العامة.
واعترف المتهم بجريمته، نافيا أن يكون قد تعمّد قتلها، قائلا: "عندما قمت باستئجار المزرعة لم يكن في نيتي قتل زوجتي، وبالنسبة للحفرة كان هدفي عمل طرنش مجاري، أسوةً بالمتبع في المنطقة".
وأضاف أنه اصطحبها لتشاهد المزرعة لمحاولة إقناعها بها كإحدى المزايا التي طلبتها للطلاق، لكنها رفضت، وصرخت بأعلى صوت وقالت: "جايبني تضحك عليا؟"..
وتابع: "وحاولت الاعتداء عليّ أولًا بكانز مياه غازية، فتفاديتها، ثم حاولت الاعتداء عليّ بسكين تقطيع فاكهة، وقبل أن تطالني أمسكت بيدها ولم أدر بنفسي إلا وأنا أمسك مسدسي وضربتها على رأسها به".
وأردف: "فوجئت بأنها قد أغمي عليها، فحاولت إفاقتها، فنظرت إليّ وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدر بنفسي إلا وأنا أخنقها بالإيشارب، وفي تلك اللحظة جاء حسين -المتهم الثاني- وشاف المنظر، وقال لي إنها ستسبب لنا المشاكل إن ظلت على قيد الحياة، فقام بتكتيفها، وأنا استمررت في خنقها حتى فارقت الحياة".
وعن مصيرها، قال المتهم: "قمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة، واقترح علي إلقائها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش، وبالفعل هذا ما وقع، وكان ذلك دفاعًا عن نفسي لأنها حاولت قتلي بالسكين".
اعترف بكثرة مطالبة زوجته المذيعة شيماء جمال سيد فهمي بإشهار زواجه منها، ومضايقتها له بذلك، وتهديدها له بنشر مقاطع مصورة وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه، وفضح أمر زواجهما، فضلا عن مطالبتها له بمبلغ 3 ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون تشويه سمعته أو تهديد مستقبله الوظيفي.
وأوضحت التحقيقات أيضاً أن المتهم عزم النية على قتل زوجته المذيعة، واتفق مع المتهم الثاني حسين الغرابلي على ذلك، وخططا لاستئجار مزرعة ودفنها فيها بعد قتلها.
وعن كيفية التخلص من جثتها، كشف المتهم قائلا: "لفيتها بالسلسلة وقلعتها الذهب وقفلت على السلسلة بقفلين لأنني كنت خائفا من أن تستيقظ مجددا، وحسين ربط رجليها بقماش ولف وجهها بقماش لأنه لم يرغب في مشاهدة وجهها، وسحبناها على الأرض لغاية باب الاستراحة، ثم وضعناها في الصندوق الخلفي لسيارتي ثم نقلناها للحفرة".