كاتب كويتي يطالب حكومة بلاده بقطع العلاقات مع إيران
- خاص السبت, 03 أكتوبر, 2015 - 12:50 مساءً
كاتب كويتي يطالب حكومة بلاده بقطع العلاقات مع إيران

[ احمد الجار الله ]

طالب رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية احمد الجار الله حكومة بلاده وكافة الدولة الخليجية قطع علاقاتها مع إيران.

وحث في مقاله الإفتتاحي بالصحيفة اليوم دول مجلس التعاون الخليجي, وفي طليعتها المملكة العربية السعودية الانصات جيدا الى صوت شعوبها المطالبة باتخاذ قرار تاريخي تأديبي ضد نظام ملالي فارس, بقطع العلاقات الديبلوماسية والتجارية والاقتصادية كافة, كي لا تبقى سفاراته في عواصم المجلس اوكار تجسس وإرهاب وتخريب واثارة فتن طائفية وعرقية, بل على هذه الدول ان ترد بالسياسة نفسها من خلال مساندة المقاومة العربية الاحوازية في سعيها الى استقلال اخصب واغنى الاراضي التي سيطرت عليها ايران في مطالع القرن الماضي, وعملت على تفريسها وطمس هويتها العربية.

وقال الجارالله بعد كل ما اكتشف في البحرين والكويت أخيراً, هل تريد حكوماتنا أدلة دامغة اكثر على الارهاب الايراني كي تتخذ الاجراء المناسب مع نظام لم يُقدِم يوما, ومنذ 36 عاما خطوة واحدة تثبت انه يسعى الى علاقات سلام واستقرار مع جيرانه؟, أليس الاجدر بهذه الحكومات سماع اصوات شعوبها؟

وأضاف بأن الديبلوماسية الهادئة والعمل بسياسة حسن الجوار مع نظام كإيران لا مكان لهما طالما لم تتغير سياسته الرامية الى الاستحواذ على المنطقة ومصادرة قرارها, واكد بأنه لم يعد خافيا على احد ان سياسة “بالتي هي أحسن” التي اتبعتها دول المجلس كانت تترجم ايرانياً على انها ضعف عربي, كما رأت طهران في الصبر والنفس الطويل والحكمة والتأني بالقرار خوفاً من عربدتها في الاقليم, بدءا من لبنان مرورا بسورية والعراق واليمن وصولا الى البحرين والكويت, الى حد كانت, ولا تزال, تصم آذانها عن اصوات التعقل وتقابلها بالتهديدات التي لا يمكن من خلالها إقامة اي حوار بين ضفتي الخليج, لأنها ستفسر ذلك رضوخا عربيا لسياستها الارهابية.

وأوضح: وبالتالي فان اغلاق هذا الباب بات ضرورة, اذ لا يمكن بعد اكتشاف هذه الكميات الهائلة من الأسلحة والمتفجرات, ومصانع العبوات الناسفة في البحرين, والادلة العديدة على تورط سفارة طهران في المنامة بالمخطط التخريبي, القول إن هناك امكانية ما لعلاقات حسن جوار مع نظام يتوسل القتل والدمار, فهذه السياسة ستعني ان دول الخليج تغض النظر عن خطر يتهدد وجودها, لا تستثنى منه اي دولة, فلا الكويت ستسلم ولا الامارات أو قطر, فيما تبقى المملكة العربية السعودية الجائزة الكبرى التي يسعى اليها نظام الإفك, وبشتى الطرق, ولنا في التهديدات التي اطلقها مرشد النظام علي خامنئي قبل ايام الدليل الواضح على العدوانية الايرانية تجاه ارض الحرمين الشريفين, فهي اعلان حرب واضح.


التعليقات