[ حقق بايرن ميونيخ فوزا رائعا وفاز باللقب بعد غياب سبع سنوات ]
حقق بايرن ميونخ لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، بعد فوزه على باريس سان جيرمان بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب “النور” في آخر ساعات الأحد، ليعادل الفريق البافاري عدد مرات فوز ليفربول بأعرق بطولات القارة العجوز، فيما تحسر ممثل عاصمة الضوء على ضياع فرصة التتويج الأولى.
بدأ النهائي بضغط هائل من قبل العملاق البافاري لإرباك منافسه الباريسي بهدف مبكر، مع ذلك، لم يتعرض الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس لأي اختبار حقيقي، بل مانويل نوير، هو من حافظ على نظافة شباكه في أول فرصة حقيقية، بمنع نيمار من التسجيل في انفراد صريح عند الدقيقة 17.
و أرسل ألفونسو ديفيز عريضة رائعة من أقصى الجهة اليسرى، ليتسلمها روبرت ليفاندوفسكي بأريحية داخل مربع العمليات، وفي الأخير، أطلق تسديدة أرضية زاحفة ارتدت من القائم الأيسر لحارس ريال مدريد السابق، ليرد عليه أنخيل دي ماريا بتسديدة بيمناه علت العارضة بقليل، وتبعه أندير هيريرا بتصويبة صاروخية مرت بجوار القائم الأيمن.
وعاد ليفاندوفسكي للظهور مرة أخرى، لكن برأسية قوية من داخل منطقة الست ياردات، لكن نافاس أنقذها بردة فعل لا تُصدق، قبل أن يأتي الدور على كيليان مبابي، ليُهدر أسهل فرصة لوضع فريقه في المقدمة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، بتسديد كرة سهلة بين أحضان العملاق الألماني، وهو بدون مراقبة داخل منطقة الجزاء.
ومع بداية الشوط الثاني، نجحت كتيبة المدرب هانزي فليك في خطف هدف البطولة، بعرضية رائعة بعثها كيميتش من الجهة اليمنى، ليقابلها الفرنسي كينغسلي كومان برأسية على يسار نافاس، الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 60 عن تقدم الفريق البافاري بأولى الأهداف.
وتفنن الفريق الباريسي في إهدار الفرصة السهلة تلو الأخرى، على غرار ما فعله ماركينيوس، بإهدار كرة رأس برأس مع نوير، وأخرى لتشويو موتينغ والمرمى خالي من حارسه في الوقت المحتسب بدل من الضائع، لينتهي بعد ذلك اللقب بفوز البايرن وتتويجه باللقب.