[ مساعدات الأغذية العالمي في اليمن ]
انتقدت جماعة الحوثي، الجمعة، منح برنامج الأغذية العالمي جائزة نوبل للسلام، متّهمة الجهاز التابع للأمم المتحدة بالانحياز والفشل في معالجة أزمة البلد الفقير الغذائية.
وقال طلعت الشرجبي المتحدث باسم الجهاز الإغاثي التابع للحوثيين "نجد أنّ البرنامج قد أخفق بشكل كبير جدا في أهم معيار (…) وهو مكافحة الجوع لأن هناك عدداً كبيراً من المصابين بسوء التغذية".
وتابع "هناك أيضا فشل في الحيادية من حيث توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن".
بالمقابل، حظي الإعلان بترحيب من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تخوض، منذ منتصف العام 2014 بمساندة تحالف عسكري تقوده السعودية، صراعا على السلطة مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ويخيم التوتر على العلاقة بين برنامج الأغذية المسؤول عن إطعام نحو 13 مليون يمني والمتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة في شمال وغرب اليمن.
واتهم البرنامج المتمردين بسرقة المساعدات، بينما يقول الحوثيون إنّ الجهاز الأممي يوزع أغذية منتهية الصلاحية وفاسدة ولا يتمتع بالحيادية.
وفي 2019، علّق البرنامج عمليات التسليم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون لمدة شهرين من أجل الضغط للعمل ضمن منصة بيومترية لتجنب سرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين.