وزير الخارجية السعودي: تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية ملائماً تماماً
- متابعة خاصة الأحد, 22 نوفمبر, 2020 - 12:13 صباحاً
وزير الخارجية السعودي: تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية ملائماً تماماً

[ وزير الخارجية السعودي يتحدث علاقة بلاده بتركيا وإدارة بايدن وترامب وعن مقاطعة قطر ]

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان لوكالة رويترز، السبت، إن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الحوثي منظمة إرهابية سيكون "ملائماً تماماً" لبلاده.

 

وتعتبر واشنطن الجماعة المتمردة في اليمن امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة، وتعتزم إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إدراجها في قائمة الإرهاب في إطار الحملة المتواصلة على طهران.

 

وكانت تسريبات في وسائل إعلام أمريكية، تحدثت عن سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية قبل مغادرته البيت الأبيض في العشرين من يناير المقبل، معتبرة تلك الخطوة بمثابة هدية الإدارة الأمريكية الحالية للسعودية.

 

وفيما ذهبت مجلة السياسة الخارجية الامريكية " فورين بوليسي" الجمعة، للقول بأن الإدارة الأمريكية ربما تقدم على هذا الخطوة، رغم المعارضة من الجهات الإنسانية، خلال زيارة بومبيو لإسرائيل، أو بالتزامن مع انعقاد قمة الدول العشرين التي أفتتحها العاهل السعودي يوم السبت، وتستضيفها السعودية افتراضياً.

 

قالت صحيفة الواشنطن بوست يوم السبت، إنه من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض القرار في شهر ديسمبر المقبل، مشيرة الى أنه سيتم تصميم تراخيص إدارية تسمح لمنظمات الإغاثة بمواصلة العمل دون خوف من العقوبات أو المقاضاة على صلاتها بمنظمة إرهابية في اليمن.

 

العلاقة مع تركيا وإدارة بايدن وقطر

وفي اللقاء الافتراضي مع رويترز  على هامش قمة العشرين، تحدث الوزير السعودي عن علاقة بلاده بقطر وترامب وتركيا ودارة بايدن والطبيع مع إسرائيل.

 

وقال بن فرحان إن بلاده تمتعت بعلاقات "طيبة وودية" مع تركيا، نافياً وجود أي مقاطعة رسمية للمنتجات التركية.

 

وأشار إلى أن السعودية والدول المقاطعة لقطر (مصر، البحرين، الإمارات)، تواصل البحث عن طريقة لإنهاء الخلاف مع قطر، بالرغم من استمرار رغبتهم في معالجة مخاوفهم الأمنية المشروعة.

 

وقال الوزير السعودي إنه واثق من أن الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن ستنتهج سياسات تساعد على الاستقرار الإقليمي وأن أي مناقشات معها ستقود إلى تعاون أقوى.

 

وأوضح وزير الخارجية أنه لا يرى أي مؤشرات على أي تهديدات للأمن الإقليمي خلال الفترة الانتقالية، في إشارة إلى فترة انتقال السلطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بايدن.

 

وبشأن التطبيع مع إسرائيل، قال وزير الخارجية السعودي إن الرياض قد دعمت طويلا التطبيع الكامل مع إسرائيل، ولكن يجب أن تأتي أولا، صفقة السلام الدائم والكامل التي تحقق الدولة الفلسطينية بكرامة.


التعليقات