[ مطالبات بعودة الحكومة إلى عدن ]
قالت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري إن بقاء الرئاسة والحكومة في العاصمة السعودية الرياض هو تشريع لانقلاب الحوثي في صنعاء وتكريس للأمر الواقع في عدن.
وأضافت الصراري -في تغريدة بحسابها على تويتر- "قريبا سوف يتبدل مصطلح الحكومة الشرعية بمصطلح حكومة المنفى ويعقبه اعتراف دولي بحكومات الأمر الواقع"، مشيرة إلى أن هذا السناريو الأخطر من تغييب الحكومة الشرعية داخل الوطن.
بقاء الرئاسة والحكومة في الرياض تشريع للانقلاب الحوثي في صنعاء وتكريس للأمر الواقع في عدن ،
— هدى الصراري Huda Al-Sarari (@h_alsarare) December 23, 2020
وقريبا سوف يتبدل مصطلح الحكومة الشرعية بمصطلح حكومة المنفى
ويعقبه اعتراف دولي بحكومات الأمر الواقع وهذا السيناريو الأخطر من تغييب الحكومة#عوده_الحكومه_والرئاسه_مطلبنا
وقالت "نؤكد دعمنا ووقوفنا مع رئيس الجمهورية والحكومة في عدم الاستكانة لأي ضغوط تسعى لتمرير خطوة أداء اليمين الدستورية خارج البلاد، فهذه الخطوة هي بمثابة رسالة نجاح أو فشل سينعكس أثرها على الشارع اليمني، وعلى نجاح باقي خطوات اتفاق الرياض".
ومع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة مساء الجمعة الماضي، يترقب اليمنيون أن تبدأ الحكومة عملها من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وخاصة وأن الطرف المعرقل لعودتها (الانتقالي المدعوم إماراتيا) أصبح شريكا في الحكومة وممثلا فيها بخمس حقائب وزارية.
ومن المفترض أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في العاصمة المؤقتة، بناء على ما نص عليه اتفاق الرياض، لكن ووفق مصادر مطلعة، سيؤدي الوزراء اليمين أمام الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض، وهو ما جعل ناشطون يعلنون عن حملة جديدة تطالب الرئاسة والحكومة بالعودة إلى الداخل.