[ غلاف لأحد المناهج الدراسية في مناطق سيطرة الحوثي ]
نفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مشاركتها في إنتاج وتوزيع الكتاب المدرسي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقالت المنظمة -في تغريدة على حسابها بتويتر الخميس- إنها "تؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي"، مضيفة "يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم".
وتابعت المنظمة بالقول "نحن موجودون على الأرض ونقدم الاستجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن".
1⃣لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في #اليمن. نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم.
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) August 19, 2021
ا
وأشارت إلى أن الأطفال في اليمن يواجهون تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية.
وتابعت "يجب أن تستمر الجهود لمساعدتهم على الحصول على هذه الحقوق".
يأتي هذا التصريح بعد تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنهج الحوثي للعام الدراسي الجديد، وتحديدًا (التربية الوطنية) للصف الثامن الأساسي، ويظهر فيه قيادي حوثي قتل في الحدود السعودية نهاية 2016.
كما تظهر الصور شخصين بجانبه يحملان صواريخ موجهة محمولة على الكتف، تحريضاً على القتال والإرهاب، ومحاولة تحريض الطلاب على ترك مقاعدهم الدراسية والذهاب إلى الجبهات.
وفي السياق، اتهم وزير الإعلام والثقافة، معمر الإرياني، جماعة الحوثي بممارسة ما وصفه "العبث الخطير" بالمناهج الدراسية، وتحويل فصول الدراسة إلى مصائد لمسخ عقول الأطفال واستدراجهم وتجنيدهم في جبهات القتال.
واعتبر الوزير العبث الخطير بالمناهج الدراسية امتدادًا لنهج جماعة الحوثي منذ انقلابها على الدولة في توظيف العملية التعليمية في الصراع.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الدولة قاموا بتحريف المناهج الدراسية وإعادة طباعتها بما يتلاءم مع فكرهم الطائفي، وإحياء الإمامة، ومحاولة القضاء على كل ما يمت للجمهورية اليمنية بصلة.