أدانت الحكومة اليمنية بشدة استمرار الحوثيين في احتجاز ومحاكمة الفنانة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي، بعد نحو خمسة أشهر من اختطافها وسط العاصمة صنعاء.
وقال معمر الإرياني وزير الإعلام، إن الحمادي تعاني من ظروف اعتقال سيئة في قسم "بنات الحرب الناعمة"، بينما منعت الجماعة المتحالفة مع إيران التواصل مع أسرتها أو السماح لحقوقيين ونشطاء بزيارتها والاطمئنان على حالتها الصحية.
ودعا المسؤول الحكومي القوى الكبرى والأمم المتحدة للضغط على الحوثيين والإفراج الفوري غير المشروط عن الفنانة الشابة انتصار الحمادي، وكافة المعتقلات بسجونها السرية.
وكانت محكمة غرب الأمانة الخاضعة للحوثيين عقدت الأحد الماضي جلسة محاكمة الحمادي التي تعذر حضورها جلسة المحاكمة بسبب معاقبة الحوثيين للسجينات في السجن المركزي بعد الاعتداء على إدارة قسم النساء بالضرب.
كما أقرت المحكمة عقد جلسة ثامة في 29 أغسطس الجاري.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت الحمادي وزميلتها من حي شملان غربي العاصمة، وتحول إخفاؤها في سجون سلطة الحوثيين إلى قضية رأي عام واسعة النطاق، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنها، مما دفع إلى التعجيل في محاكمتها ورفض الإفراج عنها.
وولدت الحمادي عام 2001 لأب يمني وأم إثيوبية، وعملت في ترويج للازياء اليمنية، فضلا عن أدوارها الفنية المميزة في مسلسلي "سد الغريب" و"غربة البن" خلال رمضان الفائت.