تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا الخميس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله تطورات الوضع في غزة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) "جرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها".
وأكد ابن سلمان "ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء".
وأوضح "سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة".
وأشار إلى "ضرورة العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم".
وشدد ولي العهد السعودي على "رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية"، وفق الوكالة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.