أثارت صورة للوحة تنفيذ مشاريع في مدينة المكلا من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة موجة سخرية وتندرا بين أوساط اليمنيين.

وتداول ناشطون صورة لوحة كبيرة لأحد المشاريع لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في اليمن وعليها علم دولة الإمارات والسعودية وشعار مركز الملك سلمان للإغاثة وشعار منظمة الهجرة الدولية.

ويظهر في الصورة أن المشروع مختص بإعادة تأهيل واستبدال 21 غطاء لغرف تفتيش المجاري بخور المكلا في حضرموت شرقي اليمن.

ويتهم يمنيون نشاطات أبوظبي بإقامة مشاريع وهمية في اليمن، كمسابقات نقش الحناء في أبين، والرنج (الطلاء) لجدران المدارس في العاصمة المؤقتة عدن وسقطرى.

وفي السياق، سخر الكاتب الصحفي شاكر أحمد خالد، وقال "مشاريع الإمارات في اليمن تأهيل واستبدال 21 غطاء لغرف تفتيش المجاري".

من جانبه، قال الباحث اليمني المختص بالآثار عبد الله محسن "مشروع عملاق مشترك بين السعودية والامارات في اليمن، لتبديل 21 غطاء غرف تفتيش مجاري الصرف الصحي في المكلا".

وأضاف "التحالف ليس إلا مشروع مجاري كبير لوث الحياة في اليمن".

من جهته، سخر الإعلامي عبد الله الحرازي قائلا: "الحمد لله، ابشروا يا شباب دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومنظمة الهجرة، ومشروع إعمار اليمن، نفذوا مشروعا إستراتيجيا في مدينة المكلا".

وأضاف الحرازي ساخرا بالقول "مشروع عملاق، عبارة عن 21 غطاء غرفة تفتيش صرف صحي".

وتابع "عملوا لوحة بقيمة 500 غطاء، اعطوهم باب المندب وكم جزيرة يا ناكري المعروف".

بدوره اعتبر الكاتب الصحفي عامر الدميني الصورة تجسيدا لمشاريع الإعمار التي تزعم السعودية والإمارات تنفيذها باليمن.

وقال الدميني "هذه هي الحقيقة كما تجسدها هذه الصورة بالنسبة لمشاريع الإعمار التي تزعم السعودية والإمارات تنفيذها باليمن".

وأضاف "مجرد ضحك على الناس وصنع هالة إعلامية وترويج وتسويق لمشاريع وهمية سطحية لا تمت بصلة لحاجة الناس الفعلية، ومع ذلك يستخدمون هذا الزيف لتقديم أنفسهم إنسانيين وخدومين".

في حين قال الصحفي طلال الشبيبي "علم الإمارات وعلم السعودية وشعار مركز الملك سلمان للإغاثة وشعار منظمة الهجرة الدولية على 21 غطاء مجاري في خور المكلا".

وأضاف "حتى علم اليمن غير موجود.. الصين والكويت وكل الدول المحترمة إذا نفذت مشاريع خدمية عملاقة في اليمن تستحق الثناء تضع علم بلدها إلى جانب علم اليمن".

وتابع الشبيبي ساخرا "وعادهم فاعلين في أسفل اللوحة تنفيذ مشاريع: إعادة إعمار اليمن".

الباحث اليمني عبد السلام محمد رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث بدروه سخر قائلا: "السعودية والإمارات والمنظمة الدولية للهجرة ينفذون مشروع استبدال 21 غطاء لغرف تفتيش المجاري".

‫وأضاف "بعد سنوات يعيرونا بأغطية غرف التفتيش كما تعيرنا الإمارات بنقش الحناء وطلاء المدارس بعدما سحبوا المولدات".

وتساءل عبدالسلام ساخرا: بكم هذا المشروع يا ترى؟

وكتب الناشط عبدالجبار عوض الجريري "لسنا ناكري جميل لذا وجب شكر الإمارات والسعودية على المشروع العملاق الإستراتيجي في المكلا المتمثل بتوفير 21 غطاء لمصفيات أو أحواض تفتيش المجاري".

وأردف ساخرا "يأتي لك من يقول وين الدعم السعودي الإماراتي.. هذا هو الدعم السخي".

أما الناشط عاموس قباص آل سالم فغرد بالقول "لوحة طويلة عريضة عشان استبدال 21 غطاء غرفة تفتيش"، مشيرا إلى أن تكلفة عمل اللوحة أكثر من غرف التفتيش.

وأضاف "كانوا يكلموني وأنا أجيبهن على حسابي الخاص".

وعلق الناشط مسفر حمد بالقول "كل اللوحة ذي عشان 21 غطاء بلاعة، استغفر الله بس، نصف مليون انقتلوا عشان 21 غطاء مجاري الله لا يوفقهم البعداء".

وأضاف "المشكلة اللوحة نفسها أغلى من الأغطية".

فيما غرد علي العفيف بالقول "المشروع إستراتيجي 21 غطاء صرف صحي، شكرا لدولة القذارات، إنها أنقذتنا بأغطية مجاري".

وأضاف "عقبال مشروع إستراتيجي ثاني في تنقية بول البعير".