ناشطون يستنكرون استهداف طفلة من قبل قناص حوثي في تعز (رصد)
- تعز ـ وئام الصوفي الإثنين, 17 أغسطس, 2020 - 10:24 مساءً
ناشطون يستنكرون استهداف طفلة من قبل قناص حوثي في تعز (رصد)

[ أرشيف ]

تتوقف المعارك والمواجهات في تعز، ولكن القناصة لا يتوقفون يوما واحدا عن استهداف المدنيين، خصوصاً الأطفال، إضافة إلى استمرار تدفق القذائف العشوائية التي لا تزال حتى اليوم تمطر تعز بالموت العشوائي.

 

منذ عام 2015 والقناصة التابعون لجماعة الحوثي يرتكبون أبشع الجرائم التي تطال الرجال والنساء والأطفال في تعز، ويتربصون بالشوراع والأماكن المفتوحة، ويمارسون القتل كل يوم.

 

تلك الحرب المستمرة منذ أعوام تسببت بجو من الرعب في شوارع تعز (ثالث أكبر مدينة في البلاد) والتي تشهد أكبر دمار واستهداف متواصل للمدنيين.

 

الطفلة رويدا صالح البالغة من العمر عشرة أعوام كانت آخر ضحايا قناصة الحوثي اليوم الاثنين، تم قنصها أثناء ذهابها لجلب المياه لوالدتها، ولكنها لم تعد فقد عادت إلى المستشفى بعد إصابتها إصابة خطيرة برصاصة القناص.

 

أصيبت رويد أمام فندق سبأ في حي الروضة من قبل القناص المتمركز في معسكر قوات الأمن المركزي، الذي لطالما أزهق عشرات الأرواح من سكان مدينة تعز، معظمهم أطفال.

 

وأعرب نشطاء وحقوقيون عن غضبهم بعد استهداف الطفلة رويدا صالح برصاصة قناص جماعة الحوثي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صور لطفلة أثناء محاولة إنقاذها.

 

المحامية هدى الصراري غردت تحت وسم #جرائم_الحوثي_بحق_أطفال_تعز بالقول: "طفلة ذهبت لجلب عبوة الماء هذا كل ذنبها.. أزهق القناص روحها ليتفنن بالقتل وإلا ماذا شكلت له من تهديد هذة الطفلة؟ اللعنة على القتلة".

 

 

توفيق الحميدي رئيس منظمة سام للحقوق والحريات غرد في تويتر قائلاً: "قناص تابع لجماعة الحوثي يستهدف الطفلة رويدا وهي ذاهبة لإحضار الماء لأسرتها في مدينة تعز جولة سبأ - الروضة، تخضع الطفلة حاليا للعلاج في مستشفي الروضة، #قنص_المدنيين_جريمة".

 

 

أما الدكتور رياض الغيلي فقد غرد قائلاً: "ألم أقل لكم من قبل؟ وجهان لعملة واحدة، قناص حوثي يطلق رصاصته الغادرة على طفلة بريئة في تعز، فيما القاعدة تعدم طبيبا يداوي الناس".

 

 

من جانبه، الصحفي رشاد الشرعبي قال: "الإجرام الحوثي بحق أطفال تعز لم يتوقف لأكثر من خمسة أعوام"، لافتاً إلى أن القناص الحوثي استهدف #الطفلة_رويدا ثم جعلها وسيلة لاستهداف المسعفين ومنع انتشالها وإنقاذ حياتها.

 

وأضاف: "عجز المسعفون عن الوصول إليها بسبب استهدافهم، تمكن طفل من سحبها لمكان آمن ليتم إسعافها"، مؤكدا أن تعمد استهداف الأطفال والمدنيين وطواقم الإسعاف جريمة حرب.

 

 

بدوره قال عبدالسلام محمد: "طفلة تنقل المياه لأسرتها تذهب ضحية لبقايا كتيبة القناصين التي أسسها الزعيم صالح وأدارها طارق ابن شقيقه وورثها الحوثي".

 

 

الصحفي محمد الضبياني قال في تغريدة له: "استل قناص حوثي فاجر بندقيته، صوب قناصته نحو رأس طفلة كانت تجلب الماء لأمها شرق مدينة تعز، أرداها قتيلة مضرجة بدمها الطاهر لتروي وحشية وإرهاب جماعة الحوثي الإمامية الإيرانية".

 

وأضاف: "دم هذه الطفلة شاهد على نبل معركة اليمنيين وطهرها ضد أقبح عصابة مليشياوية مارقة عرفها التاريخ واليمنيون".

 

 

من جهته الصحفي سعيد ثابت سعيد أكد في تغريدة له أن حوادث استهداف الأطفال أصبحت مشهدا دائم التكرر في تعز المحاصرة.

 

 

كمال السلامي قال هو الآخر: "جريمة حوثية جديدة، تلخص مخزون هذه الجماعة من الوحشية والرغبة المستوطنة في القتل واختطاف البهجة".
 

وأضاف: "الطفلة "رويدا صالح" خرجت لجلب الماء لأسرتها في أحد أحياء مدينة تعز، إلا أن رصاصة القناص الحوثي كانت لها بالمرصاد".

 

 


التعليقات