أثارت صورا للعلم الإماراتي في فعالية رسمية في محافظة أرخبيل سقطرى، سخطا شعبيا واسعا بين أوساط اليمنيين.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من سقطرى وعليها العشرات من علم الإمارات، في مهرجان ثقافي ورياضي افتتحه محافظ سقطرى رأفت الثقلي التابع للإنتقالي.

وأمس السبت افتتح الثقلي محافظ سقطرى مهرجان الشيخ زايد التراثي الثقافي الرياضي السابع  تحت شعار "تراثنا هويتنا" بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ويتضمن المهرجان عروض تراثية ومسابقات مختلفة للهجن، ألعاب شعبية قديمة، ومسابقات ثقافية متنوعة، وفقا لما ذكرته سائل إعلام تابعة للانتقالي.

وتتواجد الإمارات عبر قوات تابعة لها في أرخبيل سقطرى منذ سنوات، كما تدير المشهد العام هناك عبر فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الممول منها.

وكانت الإمارات قد سيطرت وبتواطؤ من السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020. عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.

وبشأن تلك الأعلام توالت ردود فعل اليمنيين، إذ من الغريب أن المهرجان تحت شعار "تراثنا هويتنا" لكن الأعلام على كل الموقع إماراتية حيث خلت المنطقة من العلم الوطني لليمن أو حتى علم التشطير الذي يرفعه الانتقالي ضمن مساعيه لفك الارتباط.

وفي الشأن ذاته سخر الإعلامي اليمني جميل عزالدين من تلك الصورة قائلا: "الحمد لله الذي هداكم لهذ، وإلا ماكنا سنهتدي".

وأضاف "هم هناك فأين نحن"، في إشارة إلى تواجد الإمارات في سقطرى والصمت المريب من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تجاه هذا العبث في الجزيرة.

من جانبه قال الناشط والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية "هذه الصورة ليست في ابوظبي ولا في دبي، بل في جزيرة سقطرى اليمنية". متسائلا: ما هو واجبنا جميعاً؟

الإعلامي سمير الصلاحي اكتفى بالقول "بحياد تام : إن لم يكن هذا هو الإرتزاق فما هو!!؟

من جهته قال عبدالرحمن علي العمراني "الصورة يوم أمس في سقطرى، بينما من وصفه بالخائن رشاد العليمي يتجول في ألمانيا ويتفقد استثماراته هناك".

وتابع "مجلس رشاد مهمته بيع البلاد وما تبقى من رمزية للدولة اليمنية".

صالح المهري هو الآخر كتب: استفتاء للأحرار: برأيك ما هو واجب كل وطني حر في اليمن بعد صورة الاعلام الاماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية؟

في حين قال علي صالح الحريزي "الامارات ترفع أعلامها أخيراً ولكن ليست في جزيرة طنب الكبرى أو جزيرة طنب الصغرى أو جزيرة أبو موسى التي تحتلها إيران".

وأضاف "رفعت أبوظبي أعلامها عبر مرتزقتها في الانتقالي في جزيرة سقطرى التابعة للجمهورية اليمنية، وهذا ما يفعله تحالف العدوان العربي السعودي الاماراتي في أرضنا وثرواتنا".

حساب باسم "تاريخ الجنوب العربي: علق بالقول "هذه الصورة ليست في الامارات بل في جزيرة سقطرى اليمنية رفعت أعلام دولة الاحتلال بتواطؤ الشرعية وميليشيا الانتقالي وغاب علم اليمن حتى على الماركسية لم يتم رفعه".

كذلك غرد أحمد بن بخيت بالقول "رفعت الإمارات أعلامها عبر مرتزقتها في الانتقالي في جزيرة سقطرى التابعة للجمهورية اليمنية، وهذا ما يفعله التحالف في أرضنا وثرواتنا".

هيفاء فؤاد، انتقدت ما يحصل في سقطرى قائلة: "قبل مجي التحالف اليمن كانت جزيرة سقطرى يمنية ويرفع العلم اليمني، لكن بعد دخول التحالف اليمن سارت جزيرة سقطرى إماراتية، يا لها من عجائب وغرائب".

وتساءلت ساخرة: بالقول: "بالله هذه جزيرة سقطرى ام في أبو ظبي الإمارات".

سالم سعيد أعاد نشر الصورة مغردا بالقول "سقطرى.. لا تعليق".