وضع النجم البلجيكي إدين هازارد حدا لمسيرته مع المنتخب الوطني عقب الفشل في التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم 2022 في قطر، في خطوة تشكل بداية نهاية جيل ذهبي لـ"الشياطين الحمر".
وقال لاعب ريال مدريد الإسباني البالغ 31 عاما عبر حسابه في إنستغرام "اليوم طويت صفحة.. شكرا على حبكم. شكرا على دعمكم الذي لا مثيل له. شكرا لكم على كل هذه السعادة الذي شاركتموني إياها منذ عام 2008. لقد قررت إنهاء مسيرتي الدولية. سأشتاق إليكم".
وكان هازارد يمني النفس بقيادة بلاده إلى تحقيق إنجاز أفضل مما تحقق في عام 2018 حين وصلت بلجيكا إلى نصف النهائي، لكن السقوط أمام المغرب بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة، وبعدها التعادل السلبي مع كرواتيا في الجولة الختامية، أنهى مشوار "الشياطين الحمر" عند الدور الأول.
ويشكل اعتزال هازارد أولى محطات نهاية الجيل الذهبي الذي خسر أيضا مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز بعدما قرر الرحيل وعدم تجديد العقد عقب نهاية دور المجموعات من مونديال قطر.
قبل 4 أعوام، كان الجيل الذهبي لبلجيكا في أوج عطائه ووُضِعَ على رأس لائحة المرشحين للفوز باللقب العالمي الأول في تاريخ البلاد، لكن المشوار لم يصل إلى نهايته، وتوقف عند نصف النهائي على يد فرنسا التي توجت لاحقا باللقب.
ودخل هازارد ورفاقه إلى المونديال القطري وهم يدركون أنها الفرصة الأخيرة لمحاولة الارتقاء إلى مستوى سمعتهم بين أفضل لاعبي القارة.
لكن المغرب فعل فعلته وأسقط رجال المدرب مارتينيز، مما جعلهم مطالبين بالفوز في الجولة الأخيرة على كرواتيا، إلا أن هذا الأمر لم يحصل فاكتفوا بالتعادل وانتهى المشوار.
وأنهى هازارد مسيرة دولية بدأت عام 2008 حين كان يبلغ 17 عاما و316 يوما، وخاض منذ ذلك الحين 126 مباراة سجل خلالها 33 هدفا.