قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبد اللطيف بن راشد الزياني الأحد، إن قادة المجلس "ملتزمون بمبادئ وأهداف المجلس وتعزيز دوره الحالي والمستقبلي والحفاظ على وحدته".
وشدد الزياني، في محاضرة أمام دراسيين عسكريين سعوديين في الرياض، على "حتمية الاستجابة الخليجية المشتركة في مواجهة التحديات، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة"، حسب بيان للمجلس.
ويضم المجلس، الذي تأسس عام 1981، كلا من السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت.
واعتبر الزياني أن مجلس التعاون هو النموذج الأفضل حاليا في المنطقة مضيفا أن "التحديات التي تواجهها المنطقة ما زالت قائمة، وإن تغيرت في شكلها فإن مضمونها باقٍ، مثل عملية السلام بالشرق الأوسط".
ورأى أن "اليمن يبقى التحدي الأكبر لمجلس التعاون؛ حيث تواصل دول التحالف العربي لدعم الشرعية سعيها إلى تحقيق السلام، والقضاء على النفوذ الإيراني، الذي يهدد أمنه واستقراره".
وقال الزياني إن حلفاء مجلس التعاون والشركاء الدوليين يرغبون في أن يواصل مجلس التعاون، كتحالف إقليمي، دوره الحيوي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
واعتبر أن بقاء المجلس قويا يخدم مصالح دوله ودول المنطقة عموما.
ومنذ حصار دول خليجية لقطر صدرت العديد من التصريحات التي ألمحت لرفض المشاركة القطرية في المجلس في ظل رفضها للمطالب التي سعت لفرضها أو ما عرف بقائمة "الـ 13 مطلبا".